اعلام جامعة بابل | أطروحة دكتوراه في طب بابل حول فيروس الورم الحليمي البشري

أطروحة دكتوراه في طب بابل حول فيروس الورم الحليمي البشري

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 25/5/2025 04:56:09 AM

عدد المشاهدات : 42

أطروحة دكتوراه في طب بابل حول فيروس الورم الحليمي البشري
ناقشت كلية الطب فرع الاحياء المجهرية أطروحة طالب الدكتوراه محمد محسن محمد حمزة ، وقد كان عنوان الاطروحة (دراسة مناعية جينية للأنماط عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري بين الفئات العمرية لدى النساء في محافظة بابل) بإشراف الاستاذ الدكتورة زيتون عبد الرضا الخفاجي والاستاذ الدكتورة نادية مضر الحلي.
هذا وقد حضر المناقشة عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه ومسؤول مركز بابل للطب الباطني الاستاذ الدكتور مشتاق عبد العظيم وتوت والمعاون الاداري الاستاذ الدكتور كاظم جواد الحمداني ورئيس الفرع الاستاذ الدكتور جواد كاظم طراد الخفاجي ومدير وحدة التعليم المستمر الاستاذ الدكتورة الهام عباس بنيان وعدد من تدريسيي الفرع والاكاديميين وطلبة الدراسات العليا.
بين الباحث خلال دفاعه عن اطروحته ان فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو مْرِض شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويلعب دورًا مهماً في تطور سرطان عنق الرحم، الذي يُعد رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. تم تحديد أكثر من 200 نمط وراثي لفيروس الورم الحليمي البشري، مع كون الأنماط عالية الخطورة مثل HPV16 وHPV18 مسؤولة عن الغالبية العظمى من حالات سرطان عنق الرحم.
تبحث هذه الدراسة في السمات الجزيئية والمناعية للعدوى عالية الخطورة بفيروس الورم الحليمي البشري بين النساء في مدينة الحلة بمحافظة بابل في العراق، مع التركيز على التصنيف الجيني لأنماط الفيروس وتحليل مستويات عامل تثبيط هجرة البلاعم (MIF) باعتباره مؤشرًا حيويًا محتملاً.
أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية مهمة بين مستويات MIF والعمر بين المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري معامل الارتباط rp = 0.442 ، وقيمة (p = 0.039) ، مما يشير إلى أن الاستجابة المناعية تتعزز مع التقدم في العمر. وقد تساهم الزيادة في تعبير MIF في استمرار العدوى بالفيروس، وتعزيز الالتهابات المزمنة، والهروب المناعي، وتكوين بيئة خلوية داعمة لنمو الأورام. تتماشى هذه النتائج مع الأبحاث العالمية التي أثبتت الدور المحوري لـ MIF في تنظيم الاستجابات المناعية المرتبطة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وتطور المرض.
في الختام، تسلط هذه الدراسة الضوء على الانتشار المرتفع لـ HPV16 بين النساء في مدينة الحلة، وعلى العلاقة الوراثية الوثيقة بين العزلات المحلية والسلالات العالمية، كما تبرز إمكانية استخدام MIF كمؤشر حيوي مناعي لمراقبة عدوى الفيروس.
بقلم: عباس مجيد