اعلام جامعة بابل | رسالة ماجستير في طب بابل عن سرطان القولون والمستقيم

رسالة ماجستير في طب بابل عن سرطان القولون والمستقيم

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 15/9/2025 55:00:02 PM

عدد المشاهدات : 22

رسالة ماجستير في طب بابل عن سرطان القولون والمستقيم
جرت في كلية الطب جامعة بابل فرع الأمراض مناقشة طالبة الماجستير استبرق جعفر مهدي وقد كان عنوان الرسالة (دور نسبة اللمفاويات إلى وحيدات النوى، ونسبة الهيموغلوبين إلى الصفائح الدموية، والليبوكالين المرتبط بالجيلاتيناز المتعادل (NGAL) في المصل، في مرضى سرطان القولون والمستقيم) بإشراف الاستاذ الدكتور حيدر عبد الرضا الخفاجي والأستاذ الدكتورة لقاء محمد مجيد.
هذا وقد حضر المناقشة عميد الكلية الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه ورئيس الفرع الاستاذ الدكتورة نجلاء بدر العوادي وعدد من التدريسين والاطباء من دائرة صحة بابل وطلبة البورد.
بينت الباحثة في هذه الدراسة انه يُعد سرطان القولون والمستقيم (CRC) ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم وثاني سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان، مما يجعله عبئًا صحيًا كبيرًا. يتطور هذا المرض عبر عملية وراثية متعددة الخطوات تستغرق سنوات. يُعتبر الالتهاب المزمن محركًا رئيسيًا في تطور المرض. على الرغم من أن تنظير القولون هو المعيار الذهبي للتشخيص، إلا أن قيوده (كونه إجراءً جراحيًا، وتكلفته، وإحساس المريض بالانزعاج) تبرز الحاجة إلى مؤشرات حيوية غير جراحية. تُظهر المؤشرات المرتبطة بالالتهاب والمستمدة من تحاليل الدم الروتينية، مثل نسبة الليمفاوية إلى الوحيدة (LMR)، ونسبة الهيموغلوبين إلى الصفائح الدموية (HPR)، والليبوكالين المرتبط بالجيلاتيناز المتعادل (NGAL)، إمكانات واعدة كأدوات تشخيصية سهلة الوصول لسرطان القولون والمستقيم، مما يستدعي المزيد من البحث.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم القيمة التشخيصية لمستويات الليبوكالين المرتبط بالجيلاتيناز المحايد (NGAL)، ونسبة الليمفاوية إلى الوحيدة (LMR)، ونسبة الهيموغلوبين إلى الصفائح الدموية (HPR) قبل الجراحة، سواء بشكل فردي أو مجتمع في سرطان القولون والمستقيم (CRC)، وعلاقتها بالخصائص النسيجية المرضية للورم ومرحلة المرض.
بناءً على نتائج البحث، فإن الاستنتاج الرئيسي هو أن مستويات NGAL في المصل، وانخفاض نسبة الليمفاوية إلى الوحيدة (LMR)، وانخفاض نسبة الهيموغلوبين إلى الصفائح الدموية (HPR) ترتبط بشكل كبير بتقدم سرطان القولون والمستقيم (CRC)، وتُظهر ارتباطات قوية بالمؤشرات التنبؤية المعترف بها مثل عبء النقائل في العقد الليمفاوية، وحجم الورم، وعمق غزوه، ومراحل الورم المتقدمة (TNM)، والانتشار البعيد. على وجه الخصوص، يُظهر ارتفاع NGAL وانخفاض HPR أهمية سريرية متزايدة في التنبؤ بشدة المرض، بينما يعكس انخفاض LMR و HPR أيضًا تفاقم الالتهاب وفقر الدم مع تقدم السرطان، مما يسلط الضوء بشكل جماعي على القيمة التنبؤية الحاسمة لهذه المؤشرات الحيوية في تقييم سرطان القولون والمستقيم.
بقلم: عباس مجيد