اعلام جامعة بابل | كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 20/8/2025 25:39:01 PM

عدد المشاهدات : 22

اجريت في كلية التمريض مناقشة اطروحة طالب الدكتوراه يامن شعبان حول اطروحته الموسومة تاثير جودة النوم والاجهاد الوظيفي على اداء ممرضي المناوبات في وحدات العناية المركزة والتي تلخصت بان النوم هو نشاط بيولوجي أساسي ويقضي الإنسان ثلث حياته نائما فهو ضروري للوظائف الإدراكية والفسيولوجية والنفسية الاجتماعية تؤثر قلة النوم سلباً على الحالة المزاجية والأداء العاطفي مما قد يضر لاحقاً بتقييم المخاطر والثقة واتخاذ القرارات السريعة. إن النوم الليلي للإنسان ضروري للعديد من العمليات الدماغية المختلفة، وحتى الحرمان من النوم ليلة واحدة يضعف الذاكرة والمزاج والتركيز في اليوم التالي إن العمل ليلا يؤثر في سلبا على الانتباه السمعي والفهم. وقد يكون تفاقم البوابات الحسية مرتبطاً بانخفاض إدراك الكلام في البيئات الصاحبة بعد الحرمان من النوم. يرتبط الإجهاد والنوم ارتباطاً وثيقاً؛ وهذا التفاعل المتبادل أمر بالغ الأهمية للعمليات التي تمكن الجسم من الحفاظ على التوازن الداخلي في مواجهة الضغوطات الداخلية أو الخارجية. إن العمل في التمريض وخاصة في وحدات الرعاية الحرجة، مرهق جسديا ونفسياً في حد ذاته مما يجعل الإرهاق أمراً لا مفر منه ويجعل من الصعب على الممرضين الأداء بأفضل ما لديهم. يعد أداء التمريض مؤشراً أساسياً الإنتاجية العامل وسلامة المريض. ومن ثم، فإن التغييرات في أداء التمريض والانتباه قد تضر بنتائج المرضى، مثل الأخطاء الطبية، تعيق تعافي المريض، وقد تؤدي إلى خروجه المبكر من المستشفى هدفت الدراسة إلى تقييم جودة النوم، وضغوط العمل، وأداء ممرضى المناوبات الليلية في وحدات الرعاية المركزة توصلت الدراسة إلى أن العديد من ممرضات المناوبات الليلية العاملات في وحدات العناية المركزة عانين من ضغوط عمل عالية إلى متوسطة. كما وثقت ممرضات العمل بنظام المناوبات ضعف جودة النوم بالإضافة إلى ضعف الأداء. ترتبط جودة النوم ومستويات التوتر سلبًا بأداء التمريض. تشير هذه النتائج إلى أن التحديات النفسية الشديدة التي يواجهنها في بيئات عالية الضغط مثل وحدات العناية المركزة تؤثر على مستوى أداء التمريض.

بقلم : زيد الحسيني