اعلام جامعة بابل | كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 20/8/2025 26:31:01 PM

عدد المشاهدات : 18

اجرت كلية التمريض مناقشة طالب الدكتوراه محمد راشد عويد حول اطروحته الموسومة فعالية جلسات تمارين مدى الحركة اثناء الغسل على مستوى التعب لدى مرض الانفاذ الدموي والتي تلخصت بان يُعد التعب العرض الأكثر شيوعًا وإعاقةً لمرضى غسيل الكلى، إذ يؤثر سلبًا على جودة حياتهم وأدائهم اليومي والتزامهم بالعلاج. وهو تعب مزمن ناتج عن أسباب مصاحبة متعددة، تشمل الإجهاد الفسيولوجي لجلسات غسيل الكلى، وتراكم السموم البولية، والالتهاب المزمن، وفقر الدم، وضمور العضلات. يُصنف التعب لدى المرضى على أنه مُرهق ويؤثر على قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية وعلى صحتهم العامة. وتُعدّ التمارين الرياضية، وخاصةً تمارين نطاق الحركة (ROM)، مجالًا واعدًا كنهج غير دوائي لإدارة التعب والهدف الرئيسي هو تقييم فعالية جلسات تمارين المدى الحركية أثناء غسيل الكلى على مستوى التعب لدى مرضى غسيل الكلى وقد أظهرت النتيجة الرئيسية للنتائج تحسنًا كبيرًا في الحالة البدنية للمرضى، حيث لوحظ انخفاض في مستوى التعب العام وتحسن في القدرة على الحركة وأداء الأنشطة اليومية مقارنةً بالحالة قبل بدء البرنامج. توصية: ينبغي على أخصائيي الرعاية الصحية توعية المرضى والكوادر الطبية بفوائد التمارين المعتدلة في تخفيف التعب وتعزيز القدرة الوظيفية، وذلك لتحقيق أقصى قدر من النتائج لمرضى غسيل الكلى. ولضمان السلامة والفعالية، ينبغي تطبيق برامج إعادة تأهيل مُخصصة بإشراف ممرض/ة، بمستويات شدة متزايدة. ولتوفير تمارين آمنة، يجب على وحدات غسيل الكلى تجهيز مناطق مخصصة للتمارين بالمعدات اللازمة. ولتحسين التوصيات السريرية بشكل أكبر، ينبغي أن تدرس الدراسات المستقبلية فوائد تمارين المقاومة والتمارين الهوائية. فعند تطبيق هذه الإجراءات مجتمعةً، تُحسّن رعاية المرضى وتُحقق نتائج صحية طويلة الأمد.

بقلم : زيد الحسيني