اعلام جامعة بابل | كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

كلية التمريض تجري مناقشة اطروحة دكتوراه

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 20/8/2025 22:12:01 PM

عدد المشاهدات : 13

اجريت في كلية التمريض مناقشة طالبة الدكتوراه لينا خشان رسن حول اطروحتها الموسومة الاجهاد المرتبط بالعقم عند النساء واستراتيجيات التكيف والتي تلخصت بانه يُعرف العقم بأنه مشكلة صحية عامة تؤثر على الصحة الإنجابية. وهو عدم القدرة على الحمل خلال 12 شهرًا أو أكثر من المحاولات المركزة. ويسبب عدم الإنجاب معاناة شخصية كبيرة وضيقًا كبيرًا. ويُنظر إليه على أنه أزمة حياتية. وقد تبين أن النساء المصابات بالعقم لديهن تصور سلبي عن أنفسهن وحياتهن الجنسية. ويمكن أن يسبب العقم ضائقة نفسية وضغطًا عاطفيًا وصعوبات مالية. وتُعد استراتيجيات التأقلم مجموعة من الجهود المعرفية والسلوكية التي يستخدمها الفرد لتفسير وتحليل وإصلاح حالة مرهقة.
أُجريت دراسة وصفية مقطعية لتقييم التوتر واستراتيجيات التكيف لدى النساء المصابات بالعقم. في الفترة من 12 تشرين الثاني 2023 إلى 20 شباط 2025. وتألفت عينة الدراسة من (385) امرأة تم اختيارهن وفقًا لمنهج أخذ العينات الملائمة. وقد تم التحقق من صحة الاستبيان من قبل خبراء لإثبات صحته، وتم التحقق من ثباته من خلال دراسة تجريبية. بلغ العدد الإجمالي لبنود الاستبيان 45 بندًا للضغوط المرتبطة بالعقم، و50 بندًا لاستراتيجيات المواجهة. تم جمع البيانات باستخدام أسلوب المقابلة وتحليلها من خلال تطبيق التحليل الإحصائي الوصفي والاستدلالي. أظهرت النتائج أن الأغلبية (97.1?) أبلغوا عن ضغوط معتدلة متعلقة بالعقم، بمتوسط تقييم للضغوط بلغ 104.05. ويلاحظ أن نسبة عالية نسبيًا من العينة تستخدم أساليب مواجهة معتدلة (83.9?)، بمتوسط تقييم للضغوط بلغ 107.91. أشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط والمستوى التعليمي والدخل الشهري عند قيمة p 0.010 و0.016 على التوالي. وُجدت علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين الضغوط المرتبطة بالعقم واستراتيجيات المواجهة (p = 0.6373). أوصت الدراسة بأن تساعد وزارة الصحة الأزواج على الحفاظ على علاقة جيدة من خلال تحسين معلوماتهم المتعلقة بالحياة الزوجية من خلال وسائل الإعلام، كذلك إنشاء وحدة استشارية خاصة داخل كل مستشفيات العقم للنساء، وتوفير استشارات أقل تكلفة، وموارد خصوبة متقدمة، وتوعية عامة للحد من وصمة العار ومساعدة النساء المتضررات على تحسين صحتهن

بقلم : زيد الحسيني