اعلام جامعة بابل | رئيس جامعة بابل يمنح كتاب شكر لتدريسي من طب بابل

رئيس جامعة بابل يمنح كتاب شكر لتدريسي من طب بابل

نشر بواسطة : زينب كاظم امين عوض

تاريخ الخبر : 18/2/2025 03:45:10 AM

عدد المشاهدات : 44

رئيس جامعة بابل يمنح كتاب شكر وتقدير لتدريسي من طب بابل

منح الاستاذ الدكتور امين عجيل ياسر الياسري رئيس جامعة بابل كتاب شكر وتقدير للمدرس الدكتور ليث جاسم محمد التدريسي في كلية الطب/فرع الاحياء المجهرية وذلك عن نشره بحثا علميا بعنوان (تحليل المعلوماتية المناعية للارتباط بين الكوليسترول والسيتوكينات في داء الليشمانيات الجلدي: من الممارسة السريرية إلى النمذجة الحاسوبية) في مجلة سلطان قابوس الطبية ضمن تصنيف سكوباس Q2.
حيث بين الباحث ان مرض الليشمانيا الجلدية (CL) هو عدوى طفيلية تؤدي إلى تقرحات جلدية، وتعد آلياته الجزيئية غير مفهومة بالكامل. في هذه الدراسة، تم تحليل العلاقة بين مستويات الكوليسترول في الدم (مثل الكوليسترول الكلي TC، والبروتين الدهني منخفض الكثافة LDL-C، والبروتين الدهني عالي الكثافة HDL-C، والبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا VLDL-C، والدهون الثلاثية TG) ومستويات السيتوكينات (مثل إنترلوكين-10 IL-10، وإنترلوكين-12 IL-12، وعامل نخر الورم-ألفا TNF-?) لدى مرضى الليشمانيا الجلدية. تم استخدام أداة STITCH الحسابية لتحليل التفاعلات بين الكوليسترول والبروتينات المناعية.
أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول الكلي (TC)، والكوليسترول الجيد (HDL-C)، والكوليسترول الضار (LDL-C) لدى المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة. في المقابل، كانت مستويات السيتوكينات (IL-10، IL-12، TNF-?) والدهون الثلاثية (TG) والبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (VLDL-C) أعلى بشكل ملحوظ لدى المرضى. لم يتم العثور على ارتباط مباشر بين مستويات الكوليسترول والسيتوكينات، ولكن لوحظ وجود ارتباط قوي بين IL-12 وTNF-?.
واوضح انه من خلال التحليل الحسابي (Bioinformatics)، تبين أن الكوليسترول قد يتفاعل مع IL-10، مما يربطه بوحدات مناعية مهمة مثل TRAF1، TRAF2، ومستقبلات TNF، بالإضافة إلى مستقبلات IL-10 وIL-12. هذه النتائج تشير إلى أن مرض الليشمانيا الجلدية يرتبط بتغيرات كبيرة في مستويات الدهون والبروتينات الدهنية في الدم، وتكشف عن وجود وحدات مناعية متغيرة في المرض.
هذه التفاعلات قد تلعب دورًا مهمًا في تطور المرض وتفتح آفاقًا جديدة للبحث في العلاجات المستقبلية.
بقلم : عباس مجيد