اعلام جامعة بابل | أطروحة دكتوراه بعنوان فعالية برنامج العلاج السلوكي لدى الأطفال

أطروحة دكتوراه بعنوان فعالية برنامج العلاج السلوكي لدى الأطفال

نشر بواسطة : زيد رسول شياع ال صالح

تاريخ الخبر : 26/11/2023 18:02:06 PM

عدد المشاهدات : 300

تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب ظافر أمين جبار بإشراف الاستاذ الدكتورة سجاء هاشم محمد لموسومة فعالية برنامج العلاج السلوكي لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد) حيث تضمنت :العلاج السلوكي هو برنامج تدخلي للطفل المصاب بالتوحد لتحسين السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها من خلال إستراتيجيات تعديل السلوك المبنية على مبادئ العلاج السلوكي التحليلي. كان الهدف الرئيسي للدراسة هو تقييم مدى نجاح برنامج العلاج السلوكي في معالجة الطفل الذي يعاني من المشكلات السلوكية الخاصة بالتوحد.
تكونت عينة الدراسة من (40) طفلاً من الأطفال التوحديين الذين شاركوا تطوعياً في الدراسة. تم اختيار الأطفال المصابين بالتوحد من خلال عينة "غير احتمالية" (هادفة). استخدمت الدراسة تصميم الدراسة شبه التجريبية الذي تم تنفيذه من خلال تطبيق منهج الاختبار وإعادة الاختبار والذي يتكون من ثلاثة تقييمات (اختبار ما قبل البرنامج، واختباران بعد البرنامج) الاختبار البعدي الأول، والاختبار البعدي الثاني لكل من مجموعات الدراسة والسيطرة. تم إجراء الدراسة من خلال جلسات تدريبية بالعلاج السلوكي في الفترة ما بين 1 أكتوبر 2021 و 20 أبريل 2023) من خلال تطبيق الاختبار البعدي 1 بعد شهرين من الانتهاء من البرنامج التداخلي، والفترة التالية لمدة 3 أشهر شهرياً. التقييم من خلال GARS-2 وتطبيق اختبار ما بعد الاختبار 2 بعد ثلاثة أشهر من اختبار ما بعد 1. وقام الباحث بإنشاء متغيرات الاستبيان الفريدة.
أظهرت نتائج البحث أن نتائج شدة اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال للمجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي الثاني بعد متابعة شدة اضطراب طيف التوحد كانت أقل من المتوسط بمجموع درجات (87.15) للمجموعة التجريبية. المجموعة و(123.55) كانت مرتفعة للمجموعة الضابطة.
وخلصت الدراسة إلى أن البرنامج أثبت فعاليته الحقيقية تجاه الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وذلك بعد ثلاثة أشهر من التقييم الأول (الاختبار البعدي) لتنفيذ البرنامج السلوكي من خلال المتابعة والإشراف والتأهيل المستمر، وهذا ما تم تعزيز التدخل السلوكي مع الأطفال المصابين بالتوحد بشكل مستمر وتحقيق التأهيل المتكامل للوصول إلى أعلى نسبة من التحسن.
وأوصت الدراسة بأن التدخل والتأهيل بالعلاج السلوكي مع الطفل التوحدي يجب أن يكون من خلال خطط علاجية منظمة قصيرة وطويلة المدى تستهدف المشكلات السلوكية (السلوكيات المتكررة والنمطية) والتي يجب قياسها ومتابعتها شهرياً.