اعلام جامعة بابل | أطروحة دكتوراه بعنوان التاثير النفسي والاجتماعي لسرطان الثدي على النساء

أطروحة دكتوراه بعنوان التاثير النفسي والاجتماعي لسرطان الثدي على النساء

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 22/11/2023 24:01:09 AM

عدد المشاهدات : 296

تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالبه هديل مكي فاضل بإشراف الاستاذ الدكتورة سلمى كاظم جهاد الموسومة( التاثير النفسي والاجتماعي لسرطان الثدي على النساء في بابل) حيث تضمنت : كان السرطان ولا يزال من أهم التحديات في عصرنا حتى الآن ، وسرطان الثدي من أكثر الأمراض الخبيثة شيوعًا ، حيث يأتي في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب المرأة في العالم المتقدم والنامي. على حد سواء. هناك عدد كبير من النساء عرضة لتطوير أعراض المشاكل النفسية ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والإرهاق والألم وصعوبات التركيز والعزلة داخل الأسرة والمجتمع والقلق بشأن النشاط الجنسي والشعور باللوم الذاتي.
وكان الهدف من الدراسة هو التعرف على الحالة النفسية والاجتماعية للنساء المصابات بسرطان الثدي ، وربط الخصائص الاجتماعية الديموغرافية والمعلومات السريرية بالحالات النفسية والاجتماعية وربط الحالة النفسية بالحالات الاجتماعية لدى هؤلاء النساء.تم استخدام "دراسة تصميم وصفية مقطعية" لتقييم الأثر النفسي الاجتماعي لسرطان الثدي على النساء في بابل. كانت فترة الدراسة من 13 مارس 2021 إلى 13 مارس 2023.أجريت الدراسة في مركز بابل للاورام في مدينة المرجان الطبية / محافظة بابل. هذا المركز تابع لدائرة صحة بابل ، ويقع في مستشفى المرجان التعليمي في مدينة الحلة / محافظة بابل / العراق.العينة: عينة الدراسة كانت من مراجعي مركز الأورام (نساء سرطان الثدي) في مدينة الحلة. عينة ملائمة من 100 سيدة مصابة بسرطان الثدي.
وكانت النتائج غالبية النساء المصابات بسرطان (68?) يعانين من قلق شديد ، بينما (51?) من عينة الدراسة كان لديهن اكتئاب وتوتر متوسط ، (56?) من عينة الدراسة كن يشعرن بفقدان الصورة الذاتية ، أما العزلة الاجتماعية فكانت ( 42?) عزلة شديدة داخل الأسرة و (56?) عزلة معتدلة داخل الأصدقاء ، بينما كانت المهنة الاجتماعية خفيفة (57%) ، بينما (69?) شعرت بفقدان الفعالية الاجتماعية ، (56?) شعروا بفقدان بسيط للمسؤولية الاجتماعية.
التوصيات: توصية وزارة الصحة بوضع برامج تركز على الجانب النفسي لمرضى سرطان الثدي، مثل كادر الطب النفسي الخاص في مراكز الأورام التي يراجعها مرضى سرطان الثدي ، أو إنشاء جمعيات خاصة مثل لقاء أسبوعي أو شهري لمرضى سرطان الثدي ومناقشة حول مشاعرهم أو مشاكلهم أو الأشياء التي تسبب لهم الخوف والقلق..