اعلام جامعة بابل | استكشاف التجربة المعاشة والرضا المهني للممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات

استكشاف التجربة المعاشة والرضا المهني للممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات

نشر بواسطة : زيد رسول شياع ال صالح

تاريخ الخبر : 02/11/2023 15:27:12 PM

عدد المشاهدات : 269

تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب فراس كناوي بإشراف الاستاذ المتمرس حسن علوان بيعي الموسومة( استكشاف التجربة المعاشة والرضا المهني للممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الصحة النفسية: دراسة تعتمد طريقة البحث المختلطة) حيث تضمنت الأطروحة. كان الهدف من هذه الدراسة هو الحصول على رؤية أفضل لألداء الفردي والتنظيمي في مستشفيات األمراض النفسية من خالل تحسين الرضا المهني للممرضات. تستكشف هذه الدراسة أيضا وتصف التجربة المعاشة والرضا المهني للممرضين النفسيين في أماكن عملهم.
استخدم تصميم هذه الدراسة تصميم أساليب مختلطة متوازية متقاربة حيث تم جمع البيانات الكمية والنوعية بالتوازي ، وتحليلها بشكل منفصل وفقًا للمنهج المعد لهذه الدراسة، ثم دمجها مع ترجيح متسا و. بدأت الدراسة في الفترة من 12 كانون األول )ديسمبر( 2021 إلى 24 شباط )فبراير( 2023 ، وأجريت في ثالثة مستشفيات للطب النفسي في محافظة بغداد ، العراق )الرشاد ، وابن رشد ، ومدينة الطب (. تم اختيار حجم العينة الهادف غير االحتمالي لعدد 230شخصاً ، وتم توزيع استبيان لهم. تم إرجاع مائتين وثالثة استبيانات مكتملة ، نتج عنها معدل استجابة 14( ، ?88.2( منها عينة من الجانب النوعي. كانت درجات اإلجهاد
الشخصي المتعلق بالعمل والرضا الوظيفي متوسطة لكليهما. ارتبطت المستويات األعلى من اإلجهاد بشكل كبير )االرتباط الخطي لبيرسون ، p <0.01 ،r = - 0.859( بمستويات أقل من الرضا الوظيفي. لم تكن هناك ارتباطات ذات داللة إحصائية بين اإلجهاد المرتبط بالعمل أو الرضا الوظيفي والجنس ومستوى التعليم والوصف الوظيفي والشهادة النفسية ، ومن هم المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم ، بينما كانت جميع المتغيرات األخرى ذات داللة إحصائية.
تم تحديد ثالثة مواضيع كأسباب جذرية لعدم رضا المشاركين عن وظائفهم في المستشفيات النفسية ؛ التدريب غير الكافي لتقديم العالج النفسي ، والسمعة السلبية للممرضات النفسيين في الجمهور ، ومخاوف الممرضات. تم جمع هذه النتائج خالل جلسات المقابلة ، وتم تصنيف المالحظات واألفكار وتنوعها. قدم تحليل البيانات النوعية رؤى ثاقبة حول العوائق التي تحول دون رضا الممرضات النفسيين. بينما الرضا المهني المتعلق بالموضوعات بما في ذلك ؛ كانت رعاية المرضى ، وسرعة وتنوع مكان العمل المهتم ، والاتصالات مع زملاء العمل ، وتلبية الاحتياجات الشخصية والعائلية كلها مرتبطة بالرضا الوظيفي.
وأضحت نتائج الدراسة حسب مؤشر الرضا الوظيفي( لها آثار على ممارسة التمريض واإلدارة والتعليم حيث تأخذ المهنة في االعتبار العوامل التنظيمية والفردية التي تؤثر على مشاعر الممرضات حول وظيفتهم وتستعد للتمريض المستقبلي بجودة عالية من الرعاية والفعالية.اوصى الباحث الى ان تعزيز الوعي الذاتي للممرضين العاملين في المستشفيات واالقسام النفسية في مكان العمل وسلوكهم يعزز الرضا الوظيفي ويقلل من توتر العمل.يحتاج طاقم التمريض في وحدة الطب النفسي إلى الدعم حتى ال يتعبوا من رعاية الكثير من الناس في وقت واحد، واالفضل تقسيم وقتهم بطريقة ال يتعرض فيها أي شخص للتوتر أو المرض بشكل مفرط من عبء العمل.