اعلام جامعة بابل | الجوانب النفسية وعلاقتها بجودة الحياة بين امهات الاطفال المصابين بالتوحد

الجوانب النفسية وعلاقتها بجودة الحياة بين امهات الاطفال المصابين بالتوحد

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 29/9/2023 20:44:01 PM

عدد المشاهدات : 318

تم مناقشة رسالة الماجستير للطالبة رسل اسماعيل حسين بإشراف الاستاذ الدكتور أمين عجيل ياسر سلمى الموسومة( الجوانب النفسية وعلاقتها بجودة الحياة بين امهات الاطفال المصابين بالتوحد)
حيث تضمنت الرسالة للأم تأثير جوهري وهام على نمو الطفل وتطوره في مختلف الجوانب التنموية والعاطفية والعقلية، ويزداد هذا التأثير إذا كان الطفل يعاني من إعاقة مثل التوحد، حيث تطول فترة اعتماده على والديه، وبالتالي تنشأ مشاكل تتطلب احتياجات خاصة وتزداد الضغوط النفسية وبالتالي تؤثر على نوعية الحياة. لذلك هدفت الدراسة إلى تقييم الجوانب النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد.
دراسة ارتباطية وصفية أجريت في مدينة الحلة خلال الفترة من 19 ايلول 2022 إلى 1حزيران2023. تتكون عينة الدراسة من 100 أم لأطفال التوحد وفقًا لمنهج أخذ العينات غير الاحتمالي. تم التحقق من صحة الاستبيان من قبل الخبراء وتم التحقق من موثوقيتها من خلال دراسة تجريبية. تم جمع البيانات من خلال المقابلة وتحليلها من خلال تطبيق التحليل الإحصائي الوصفي والاستنتاجي.
وأشارت النتائج إلى أن متوسط عمر المستجوبين 23.86 سنة من خريجي الكلية وربة منزل. وجد أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (54? و43?) يعانون من جوانب نفسية عالية ومتوسط جودة الحياة. تختلف الجوانب النفسية باختلاف عمر الأم ودخلها الشهري. يشير الانحدار الخطي البسيط إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد في العمر ومدة التوحد يتوقعون جودة حياة الأمهات (p = .000). ) ترتبط جودة الحياة ارتباطًا سلبيًا بالجوانب النفسية (p=.000)

وخلصت الدراسة إلى أن متوسط الجوانب النفسية للمبحوثين كان ضمن المستوى العالي، وأن نوعية الحياة كانت ضمن المستوى المتوسط. تم العثور على ارتباط سلبي بين الجوانب النفسية لأمهات الأطفال المصابين بالتوحد ونوعية حياتهم. يجب على مؤسسات الرعاية الاجتماعية والقائمة على التوحد دعم أسر الأطفال المصابين بالتوحد ولفت الانتباه إلى تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم من أجل تحسين نوعية حياتهم.