اعلام جامعة بابل | تأثير الاجراءات التمريضية والعوامل المرتبطة بها لحديثي الولادة

تأثير الاجراءات التمريضية والعوامل المرتبطة بها لحديثي الولادة

نشر بواسطة : زيد رسول شياع ال صالح

تاريخ الخبر : 19/9/2023 04:19:08 AM

عدد المشاهدات : 225

تم مناقشة رسالة الماجستير للطالبة مريم خضير عباس بأشرف الاستاذ الدكتورة نهاد محمد قاسم الموسومة( تأثير الاجراءات التمريضية والعوامل المرتبطة بها على تغيرات العلامات الفيسيولوجية لحديثي الولادة)
حيث تضمنت الرسالة العديد من إجراءات التمريض في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من أجل التشخيص والعلاج. تتسبب العديد من الإجراءات في تغيرات فسيولوجية قد تكون خطيرة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح. في الواقع ، تعتبر التغييرات الفسيولوجية المرتبطة بإجراءات التمريض بشكل عام جزءًا من العلاج. والتي قد تتأثر بعوامل معينة مثل ؛ العمر والجنس والوقت من اليوم والنشاط البدني والإجهاد والأدوية والأمراض والخوف والقلق. تهدف الدراسة المعاصرة إلى تحديد العوامل المرتبطة بتغيرات العلامات الفسيولوجية. تقييم العلامات الفسيولوجية لحديثي الولادة من خلال إجراء محدد مطبق. تحديد تأثير إجراءات التمريض والعوامل المرتبطة بها على التغيرات الفسيولوجية لحديثي الولادة. وكذلك معرفة العلاقة بين المتغيرات الفسيولوجية مع بعض الخصائص الديموغرافية للأم وحديثي الولادة. تصميم كمي ووصفي "مقطعي" تم استخدامه خلال الفترة من 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 إلى 25 أيار (مايو) 2023 ، في محافظة بابل على (160) طفل رضيع تم ادخالهم في NICU في مستشفى بابل التعليمي للولادة والأطفال ومستشفى الإمام الصادق التعليمي تم جمع البيانات باستخدام مقياس حرارة إلكتروني لقياس درجة الحرارة ، واستخدام مقياس نبض لقياس النبض وساعة الجيب لحساب عدد الأنفاس في 60 ثانية لقياس التنفس واستبيان معدل. أظهرت الدراسة تأثيراً على العلامات الفسيولوجية لحديثي الولادة وتحديداً معدل النبض والتنفس قبل وبعد معظم إجراءات التمريض التي يتم تطبيقها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. فيما يتعلق بالعوامل المرتبطة بها ، والتي حددت ارتباطًا قويًا بين درجة حرارة الحاضنة ودرجة حرارة الطفل. لخصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العلامات الفسيولوجية قبل وبعد إجراء التمريض دون استثناء ، ويوصى بتجهيز برامج تعليمية للممرضات العاملات في هذه الوحدة الحرجة والتي تشمل كيفية قياس تلك العلامات الفسيولوجية وتوثيقها. بشكل صحيح ، ومدركين لدورهم الرئيسي في التأثير على نتيجة حالة الطفل