اعلام جامعة بابل | العلاقة بالخدمات المساندة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وجوده حياة والديهم

العلاقة بالخدمات المساندة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وجوده حياة والديهم

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 14/8/2023 18:44:10 AM

عدد المشاهدات : 319

تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالبة نورالهدى ستار صخيل وبأشراف الاستاذ الدكتورة نهاد محمد قاسم في كلية التمريض جامعة بابل الموسومة( العلاقة بين الخدمات المساندة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وجوده حياة والديهم).
حيث تضمنت الاحتياجات الخاصة هو عبارة شاملة تشير إلى مجموعة هائلة من تشخيصات / أو إعاقات الأطفال. ومن هنا فإن مصطلح "الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" تشير الى أولئك الذين قد يواجهون تحديات أكثر خطورة من الطفل العادي، ويمكن أن تستمر مدى الحياة، وتؤدي الى صعوبات سلوكية أو جسدية أو عاطفية أو تعليمية تتطلب تكييفًا متخصصًا لسلوكيات متعددة في المدرسة أو العمل أو في المجتمع.
وتم استخدام تصميم دراسة ارتباطية وصفية في مدينة الحلة، اختيرت لتأكيد أهدافه خلال الفترة من كانون الاول2021 حتى آذار 2023. وقد تم التحقيق من صحة الاستبانة من قبل الخبراء لإثبات صحته وموثوقيته. من خلال الدراسة التجريبية التي استبعدت من العينة الأصلية. بلغ إجمالي عدد الافراد المدرجة في الاستبيان41 فرد بعد التعديل تم قياسها على5 نقاط من مقياس ليكرت. جمعت البيانات باستخدام طريقة المقابلة وتحليلها من التطبيق الوصفي والتحليل الإحصائي الاستنتاجي

وأظهرت النتائج إلى أن أكثر من ثلث الآباء هم في الفئة العمرية (30-39) سنة، بينما كانت الأمهات أكثر من الخمس بين (30-39) سنة. الدراسة الحالية بينت أن اعلى مستوى تعليمي للإباء كان المرحلة المتوسطة بينما الأمهات أقل من الربع. فضلا عن ان اقل من ثلثي النسبة التي حصل عليها الإباء لديهم عمل وظيفي بينما الأمهات أقل من الثلثين لا يعملن والدعم المالي لعينة الدراسة لم يكن كافيا أقل من خُمس العين. وأشارت النتائج لا توجد علاقة بين نوعية حياة الاباء مع فئاتهم العمرية ومستويات التعليم، بينما هناك ارتباط كبير بين نوعية حياة الأمهات مع الفئات العمرية ومستويات التعليم. هناك ارتباطات ذات دلالات في نوعية الحياة بين أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المهنة والدخل الشهري والخدمات الاجتماعية والنفسية وخدمات النقل والتنقل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كانت هناك علاقة ارتباط موجبة بين مجموع درجات جودة الحياة والخدمات الصحية الداعمة الشاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتوصي الدراسة بإجراء بحوث أخرى على جميع مقدمي الرعاية الصحية الذين يجب أن يمنحوا الوقت الكافي لآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم الأمور المناسبة على وجه الخصوص التغذية والعناية بأطفالهم. تقييم مستوى العبء والأثر النفسي للإعاقة على الوالدين وربطهم بالمنظمات التي تهتم بهم وتدعمهم.