اعلام جامعة بابل | الحالة النفسية على التوافق الزوجي فيما يتعلق بالأبوة الأولى

الحالة النفسية على التوافق الزوجي فيما يتعلق بالأبوة الأولى

نشر بواسطة : زيد رسول شياع ال صالح

تاريخ الخبر : 10/8/2023 39:06:11 AM

عدد المشاهدات : 319

تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالبة انعام عبدالكريم عباس وبأشراف الاستاذ الدكتورة منى عبدالوهاب خليل في كلية التمريض جامعة بابل الموسومة( تأثير الحالة النفسية على التوافق الزوجي فيما يتعلق بالأبوة الأولى)
حيث تضمنت السنة الأولى بعد الولادة تأثير على الصحة العقلية والنفسية وخاصة الاكتئاب والقلق والتوتر التي تؤثر بشكل أساسي على الأم ولكن لها أيضًا تأثير على الأب وايضا تؤثر على التوافق الزوجي الذي بدوره يؤثر على رفاهية الوالدين والطفل ومع ذلك على عكس الأبحاث في الدول المتقدمة ، لا توجد دراسات تحاول تقييم العلاقة بين هذه الجوانب أو تركز على الحالة النفسية التي يمكن أن يمر بها الوالدين وخصوصا الاباء في العراق.
أجريت دراسة وصفية مستعرضة على العينة ، ومراكز الرعاية الصحية ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة بغداد خلال الفترة الممتدة من 62آب 2022 إلى 25 تشرين الثاني 2022، وقد تم اختيار عينة غرضيه غير احتمالية شملت 300 من الوالدين لأول مرة وضمت 200 أم و 100 أب.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية عينة الدراسة من الإناث و فئتهن العمرية ما بين (19-24) سنة و سن الزواج (18-23) و كان سن الزوج / الزوجة عند الزواج (24-28) والمستوى التعليمي للغالبية درجة البكالوريوس كما ان اغلب الامهات ربات منزل واغلب الاباء موظفين حكوميين والإقامة الحضرية واخيرا مستوى الدخل الشهري الذي كان كافٍ ونوع الأسرة الممتدة.
أظهرت النتائج أن الحالة النفسية لدى الوالدين متوسطة إلى جيدة من التكيف النفسي. تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء بنتائج مختلفة (الإجهاد عند الوالدين كان خفيف المستوى ، القلق لدى الوالدين كان مستواه متوسط ، الاكتئاب لدى الوالدين كان بمستوى متوسط). كما أظهرت النتائج ان مستوى التوافق الزوجي والرضا الزوجي والتماسك الزوجي لدى الوالدين متوسط وأخيرا كان التعبير العاطفي بين الآباء على مستوى عالٍ.
أوضحت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين تأثير الحالة النفسية على التكيف الزوجي. كما اظهرت ايضا فروق ذات دلالة إحصائية عالية في التوتر والقلق والاكتئاب بالنسبة للأمهات عند قيمة p = .001 فروق ذات دلالة إحصائية عالية في التوتر والقلق والاكتئاب فيما يتعلق بالأمهات عند قيمة p = .001 على التوالي ، أكثر من الآباء.
توصي الدراسة بضرورة تحسين الجوانب التربوية للوالدين حول الآثار النفسية وتأثيرها السلبي على علاقاتهم الزوجية. الحفاظ على متابعة الصحة الشخصية في جميع عيادات الاستشارات النسائية ، وذلك لإعطاء الجانب النفسي أهمية كبيرة أثناء الحمل للحامل ، وذلك بإحالتها إلى استشاري نفسي إذا كانت تعاني من أي اضطرابات نفسية يحتمل أن تتطور إلى أكثر حدة بعد الولادة.