اعلام جامعة بابل | البرنامج التعليمي في التوعية والتوجيهات في ما يتعلق بسرطان الثدي

البرنامج التعليمي في التوعية والتوجيهات في ما يتعلق بسرطان الثدي

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 08/8/2023 27:21:01 PM

عدد المشاهدات : 325

فاعلية البرنامج التعليمي في التوعية والتوجيهات في ما يتعلق بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يترددن على مراكز الصحية الأولية في مدينة الديوانية .
تم مناقشة أطروحة دكتوراه للطالبة هبه جاسم حافظ وبأشراف الاستاذ الدكتور فخرية جبر محيبس والأستاذ المساعد الدكتورة ميس هادي جبر في كلية التمريض جامعة بابل الموسومة(فاعلية البرنامج التعليمي في التوعية والتوجيهات في ما يتعلق بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يترددن على مراكز الصحية الأولية في مدينة الديوانية )
حيث تضمنت سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء في جميع أنحاء العالم ، وهو يودي بحياة كل امرأة تصاب به. ومع ذلك، فإن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يلعب دورًا مهمًا في خفض معدل الوفيات لهذه الحالة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم أثر برنامج تدريبي على اتجاهات النساء المراجعات وتوعيتهن بسرطان الثدي .برنامج تعليمي و تجربة حقيقية نفذت في محافظة الديوانية بين 20تشرين الاول 2021 و 15مارس2023. تم استخدام الاختبارين الأول والثاني في الدراسة على عينة من 60 فرداً. تحقق الخبراء من صحة الاستبيان ، وأدت دراسة تجريبية إلى موثوقية الاستبيان. من خلال المقابلة ، تم جمع البيانات ، واستخدمت كل من الأساليب الإحصائية الاستنتاجية والوصفية لفحص البيانات وإشارات النتائج أن متوسط عمر المشاركين كان 31 عامًا ، ومعظمهم من النساء المتزوجات اللاتي يعشن في المدن والعاطلات عن العمل. كشفت النتائج أنه خلال الاختبار التمهيدي (قبل برنامج التدخل) ، كانت (85 بالمائة وخمسون بالمائة) من النساء لديهن معرفة ضعيفة بسرطان الثدي ومواقف غير مواتية تجاهه. بينما أظهرت نتائج الاختبار اللاحق الأول (بعد تنفيذ برنامج التدخل) أن النساء (حوالي 85 بالمائة و 66.7 بالمائة) لديهن درجة عالية من المعرفة والموقف الإيجابي. حصلت النساء على نفس الردود على الاختبار اللاحق بعد مرور شهر.
وأوصت الدراسة إن تنفيذ مثل هذا البرنامج بالاشتراك مع الممرضات بما في ذلك جلسات التدخل للنساء يساعد حقًا في تشكيل وعيهن ومواقفهن. بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الوقاية من سرطان الثدي باستخدام طرق الفحص المختلفة، من الضروري تعزيز تنفيذ المبادرات والإعلانات المجتمعية التي تعالج نقص المعرفة لدى عامة الناس وتزيد من الوعي من خلال مجموعة متنوعة من القنوات، بما في ذلك الجلسات ووسائل الإعلام.