اعلام جامعة بابل | الصحة البدنية والنفسية للمراهقين المصابين باعتلال الهيموغلوبين

الصحة البدنية والنفسية للمراهقين المصابين باعتلال الهيموغلوبين

نشر بواسطة : مصطفى رافع جفلاوي

تاريخ الخبر : 22/9/2022 47:03:09 AM

عدد المشاهدات : 343

جرت في كلية التمريض جامعة بابل المناقشة العلنية لطالبة الماجستير نبأ حسين عيدان
عن رسالتها الموسومة (الصحة البدنية والنفسية الاجتماعية لدى المراهقين المصابين باضطرابات اعتلال الهيموغلوبين) حيث يعد اعتلال الهيموغلوبين مجموعة اضطرابات وراثية تنتقل من الاباء الى ابنائهم، ينتشر في جميع انحاء العالم، ويتميز بانخفاض أو غياب التوليف الطبيعي للهيموغلوبين كما هو الحال في التلاسيميا، او بالتركيب غير الطبيعي للهيموغلوبين كما هو الحال في فقر الدم المنجلي، وله تأثير على الصحة الجسدية و النفسية الاجتماعية.

وقد هدفت هذه الدراسة إلى قياس مستوى الصحة البدنية والنفسية الاجتماعية التي يتمتع بها المراهقين المصابين بالمرض وكذلك تحديد العلاقة ما بين الصحة البدنية والصحة النفسية الاجتماعية لديهم.

و تألفت عينة الدراسة من 150 مريضاً باعتلالات الهيموغلوبين تتراوح أعمارهم بين 10 _19 عاما في مستشفى بابل التعليمي للنسائية والاطفال. وقد تم جمع البيانات باستخدام ميزان الكتروني، وشريط قياس غير قابل للمط ، واستبيان معدل صمم لغرض الدراسة .

واظهرت نتائج الدراسة ان هناك تأثير كبير لاضطرابات الهيموغلوبين على الصحة البدنية والنفسية الاجتماعية للمرضى المراهقين وقد ارتبطت بعض المتغيرات بالصحة الجسدية مثل عمر المريض والمستوى التعليمي للمرضى واولياء الامور ودرجة القرابة بين الوالدين ومستوى الهيموغلوبين في حين ان الصحة النفسية والاجتماعية مرتبطة ببعض المتغيرات مثل المستوى التعليمي للمريض ومهنة الام والحالة الاقتصادية للأسرة ونوع المرض ومضاعفاته.

واوصت الدراسة بتفعيل دور ممرضي الأطفال ومقدمي الرعاية الأسرية في تعزيز وتشجيع الأطفال المصابين باضطرابات اعتلال الهيموغلوبين لتحقيق أداء أفضل في أنشطتهم المعيشية اليومية ، والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية ، خاصة للأطفال الذين يعانون من قلة الدعم الاجتماعي وشدة المرض، لزيادة وعيهم من خلال الاهتمام بهم في جميع الجوانب التي تؤثر على شخصياتهم وتضعفها.