اعلام جامعة بابل | برنامج تعليمي موجه في معرفة مرضى السكري من النوع الثاني

برنامج تعليمي موجه في معرفة مرضى السكري من النوع الثاني

نشر بواسطة : زيد رسول شياع ال صالح

تاريخ الخبر : 01/6/2022 01:45:08 AM

عدد المشاهدات : 117

كلية التمريض تجري مناقشة أطروحة دكتوراه حول فاعلية برنامج تعليمي موجه في معرفة مرضى السكري من النوع الثاني وممارسات الرعاية الذاتية في مدينة الحلة وتلخصت الاطروحة

أجريت في كلية التمريض جامعة بابل مناقشة طالب الدكتوراه سالم كريم هجول حول اطروحته الموسومة فتعلية برنامج تعليمي موجه في معرفة مرضى السكري من النوع الثاني وممارسات الرعاية الذاتية في مدينة الحلة وتلخصت الاطروحة بانه
أصبح مرض السكري، وخاصة النوع الثاني، مؤخرًا مرضًا خطيرًا مع احتمالية عالية لزيادة معدل الاعتلال المشترك نظرًا لأنه مرض مدى الحياة يتطلب شخصًا لديه معرفة كافية بالأمراض نفسها بالإضافة إلى الرعاية الذاتية الجيدة.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فعالية برنامج تعليمي على معرفة مرضى السكري من النوع الثاني. أجريت الدراسة في الفترة من 27 نوفمبر 2020 إلى 1 أبريل 2021. تم استخدام تصميم شبه تجريبي لإجراء الدراسة. يقوم الباحث بتطوير البرنامج والأدوات لتحقيق أهداف الدراسة. تم اختيار ما مجموعه 50 مريضًا عن قصد مقسمين إلى مجموعتين: مجموعة الدراسة (25) مريضًا تم تطبيق البرنامج التعليمي عليهم كمجموعة دراسة، ومجموعة التحكم (25) التي لم يطبق عليها البرنامج التعليمي.
تم قياس فعالية هذا البرنامج من خلال استخدام المعرفة قبل الاختبار وبعده. وتشمل (20) فقرة معرفة و (30) فقرة رعاية ذاتية. تم تحديد صلاحية الأداة من قبل لجنة من الخبراء، وتم تحديد موثوقية الأداة من خلال دراسة تجريبية. تم تحليل البيانات باستخدام الإحصائيات الوصفية والاستنتاجية لعناصر المعرفة العشرين 0.82 (قبل) و 0.86 (بعد). سجلت عناصر الرعاية الذاتية الثلاثين 0.76 (قبل) و 0.81 (بعد) والتي تعتبر مقبولة لاستقرار الأداة.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن مجموعة الدراسة عبرت عن ضعف المعرفة بمتوسط ± SD = 1.23 ± 0.200، وضعف الرعاية الذاتية عند متوسط ± SD = 1.24 ± 2.75. بينما أظهرت مجموعة الدراسة في مرحلة ما بعد الاختبار معرفة جيدة بمتوسط ± SD = 2.71 ± 0.277، ورعاية ذاتية جيدة عند متوسط ± SD = 2.75 ± 0.440. وجدت الدراسة أيضًا أن هناك فرقًا ذا دلالة إحصائية بين الاستجابات الإجمالية لمجموعة الدراسة في فترتين من القياسات (الاختبار القبلي والاختبار البعدي) عند قيمة p <0.01 . على العكس من ذلك، أظهرت المجموعة الضابطة ضعف المعرفة وضعف الرعاية الذاتية في درجة ما قبل الاختبار البعدي. لم يكن هناك فرق كبير بين الاستجابات الإجمالية لمجموعة التحكم في فترتين من القياسات (الاختبار القبلي والاختبار البعدي) عند قيمة p> 0.05 .
وبحسب النتائج خلصت الدراسة إلى أن المرضى لديهم حد أدنى من المعرفة والرعاية الذاتية ويحتاجون إلى برنامج تعليمي متخصص وجلسات تدريبية.
أخيرًا، أوصت الدراسة بأن المرضى في فترة تشخيص المرض بحاجة إلى استراتيجيات لتوفير المعلومات المتعلقة بالمرض والرعاية الذاتية من قبل فريق الرعاية الصحية لدعمهم في التعامل مع النتائج المستقبلية للمرض. يمكن للمنظمات الحكومية وغير الحكومية المشاركة في زيادة وعي الجمهور بشكل عام فيما يتعلق بهذا المرض المزمن الخطير.